وجهت المصالح المعنية بالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الماء على مستوى مدينة أكادير، رسالة إلى جهة سوس ماسة، تحذر من خلالها من الخطر الذي أضحى يهدد تلوث القناة الرئيسية التي تنقل المياه الصالحة للشرب إلى مدينة أكادير انطلاقا من محطة التخزين المتواجدة بمنطقة تامري شمال أكادير. الخبر جاء في يومية المساء عدد اليوم الأربعاء، حيث ذكرت أنه وفقا للمعطيات التي حصلت عليها، فإن المياه العادمة القادمة من أحد المركبات السياحية الموجودة بالجماعة الترابية تغازوت، أصبحت تصب في القناة عند المنطقة التي تسمى « أبودا »، على اعتبار أن القناة الرئيسية القادمة من سد مولاي عبد الله تخترق تراب جماعة تغازوت على طول الطريق الرابطة بين أكادير اتجاه الصويرة. وتفيد معطيات اليومية بأن المركب السياحي تديره سيدة من جنسية فرنسية، سبق وأن تلقت رسالة من الجماعة الترابية تغازوت، من أجل إيجاد حل للمياه العادمة القادمة من هذا المخيم السياحي، وقامت هذه الأخيرة بإنشاء محطة للمعالجة، إلا أن كميات المياه العادمة التي يتم إنتاجها تفوق الطاقة الاستيعابية لهذه المحطة، حيث يتوجه الفائض نحو القناة الرئيسة للمياه الصالحة للشرب. وقالت اليومية، إن مصادر متتبعة لموضوع حذرت من خطر التلوث، مما سيتسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة مع اقتراب المواسم الحارة، كما نبهت إلى الطريقة السلبية التي تعاملت بها مصالح الولاية مع الرسائل الرسيمة التي تلقتها من الجماعة الترابية التي تلقتها من الجماعة الترابية لتغازوت، وكذا المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الماء. خطر انتشار الأمراض المرتبطة بتلوث المياه أصبح يهدد سكان المدنية في حالة عدم اتخاذ التدابير الاستعجالية من طرف المصالح المعنية، خاصة بعد انعقاد لقاء للجنة مختلطة، زوال أمس الإثنين، بمقر الجماعة الترابية لتغازوت، لم يسفر عن أي إجرءات عملية تذكر بالرغم من إجماع الحاضرين على خطورة الوضع.