عرضت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف الدارالبيضاء، مساء أمس الثلاثاء، شريط فيديو يوثق رشق متظاهرين للقوات العمومية بالحجارة من على سطح منزل ناصر الزفزافي، الذي كا يتزعم احتجاجات الحسيمة. ونفى محمد الحاكي أحد المتهمين المتابعين في ملف أحداث الحسيمة رشقه للقوات العمومية بالحجارة خلال واقعة سطح منزل ناصر الزفزافي. وقال المتهم محمد حاكي صاحب مقهى “كلاكسي” بمدينة الحسيمة، وهو مقهى معروف باحتضانه لقاءات قبيل انطلاق الاحتجاجات بالحسيمة، إنه خلال يوم فرار ناصر الزفزافي، التقى هذا الأخير ليلا بالحي الصناعي، حيث قضيا الليل بمنزل في طور البناء والليلة الثانية في منزل فهيم غطاس. واتهمت المحكمة المتهم ب”التنسيق مع أطراف انفصالية لزعزعة الوطن والحصول على تمويلات مالية والسعي نحو انفصال الريف عن الوطن والتنسيق لمخطط إجرامي خطير كان مقررا تنفيذه في الصيف الماضي”. يذكر أن هؤلاء المتهمين يتابعون، كل حسب المنسوب إليه، من أجل جناية المشاركة في المس بسلامة الدولة الداخلية عن طريق دفع السكان إلى إحداث التخريب في دوار أو منطقة، وجنح المساهمة في تنظيم مظاهرات بالطرق العمومية وفي عقد تجمعات عمومية بدون سابق تصريح، وإهانة هيئة منظمة ورجال القوة العامة أثناء قيامهم بوظائفهم، والتهديد بارتكاب فعل من أفعال الاعتداء على الأموال، والتحريض على العصيان والتحريض علنا ضد الوحدة الترابية للمملكة. كما يتابعون من أجل جنح المشاركة في المس بالسلامة الداخلية للدولة عن طريق تسلم مبالغ مالية وفوائد لتمويل نشاط ودعاية من شأنها المساس بوحدة المملكة المغربية وسيادتها وزعزعة ولاء المواطنين لها ولمؤسسات الشعب المغربي، والمساهمة في تنظيم مظاهرات بالطرق العمومية وعقد تجمعات عمومية بدون سابق تصريح والمشاركة في التحريض علنا ضد الوحدة الترابية للمملكة.