بدأ الإستنطاق التفصيلي لمعتقلي حراك الريف والبالغ عددهم 56 إلى جانب الصحفي حميد المهداوي، بحيث تم الإستمتاع أولا إلى صاحب مقهى « كلاكسي » عبد المنعم أسرتيحو، حيث قام قاضي التحقيق بمواجهته بمجموعة من الصور التي إلتقطها إلى جانب الزفزافي في ذات المقهى. وفي تعقيبه على ماتم عرضه عليه قال أسرتيحو » الصور تم إلتقاطها عفويا مشددا على انه كان عائدا من المدرسة ووجد بعض الشباب يلتقطون الصور مع الزفزافي فأخذ معه صورة. » وفيما يخص الصورة التي وجدها معلقة في المقهى (صورة الزفزافي) والتي عرضتها المحكمة ، أكد أنه « حينما شاهدتها أزلتها » وفي تدخل هيئة الدفاع عن الملف اعترض النقيب الجامعي لأن الصور لا تحمل أرقاما ولا تاريخ التقاطها. » يشار إلى أن هؤلاء المتهمين يتابعون، كل حسب المنسوب إليه، من أجل جناية المشاركة في المس بسلامة الدولة الداخلية عن طريق دفع السكان إلى إحداث التخريب في دوار أو منطقة، وجنح المساهمة في تنظيم مظاهرات بالطرق العمومية وفي عقد تجمعات عمومية بدون سابق تصريح، وإهانة هيئة منظمة ورجال القوة العامة أثناء قيامهم بوظائفهم، والتهديد بارتكاب فعل من أفعال الاعتداء على الأموال، والتحريض على العصيان والتحريض علنا ضد الوحدة الترابية للمملكة. كما يتابعون من أجل جنح المشاركة في المس بالسلامة الداخلية للدولة عن طريق تسلم مبالغ مالية وفوائد لتمويل نشاط ودعاية من شأنها المساس بوحدة المملكة المغربية وسيادتها وزعزعة ولاء المواطنين لها ولمؤسسات الشعب المغربي ، والمساهمة في تنظيم مظاهرات بالطرق العمومية وعقد تجمعات عمومية بدون سابق تصريح والمشاركة في التحريض علنا ضد الوحدة الترابية للمملكة.