كشفت مصادر خاصة، أن عناصر من المركز القضائي للدرك الملكي بشيشاوة، حلت، اليوم الإثنين، بولاية أمن أكادير، للإستماع إلى المشتبه فيه الرئيسي بقتل 8 متشردين، حول جريمة أخرى راح ضحيتها متشرد بنفوذ جماعة سيدي بوزيد بإقليم شيشاوة، أواخر شهر نونبر من العام الماضي، بنفس الطريقة التي قتل بها الضحايا. وأضافت المصادر نفسها، أن الضحية عُثر على جثته هامدة قرب غابة “المرموتة” بالجماعة المذكورة، يوم الإثنين 27 نونبر 2017، والكلاب قد شرعت في نهشها، قبل أن يؤكد تقرير التشريح الطبي الذي خضع له “المتشرد” أنه تعرض لضربة قاتلة على مستوى الرأس لم تترك له أي فرصة للنجاة. الحالة التي وُجد عليها الضحية، جعلت مصالح الدرك تشك في أن يكون القاتل هو نفسه المعتقل، أول أمس السبت، من طرف عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بمنطقة أولاد تايمة، والبالغ من العمر 29 سنة ومن ذوي السوابق القضائية، حسب ما أورده بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني. واستنادا لمصادرنا فقد اتضح لعناصر الشرطة العلمية التابعة للدرك الملكي بجهة مراكشآسفي، بعد معاينتها لجثة الضحية بمسرح الجريمة، أنها تعرضت للتشويه من طرف كلاب ضالة مرجحة أنذاك أن تكون وفاة الضحية قد تمت قبل يومين من العثور عليه، حيث كان قادما من مدينة شيشاوة مشيا على الأقدام. جدير بالذكر أن التحقيقات مع المتهم الرئيسي لا تزال متواصلة من طرف عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتنسيق فرق الشرطة القضائية بكل من أكادير وإنزكان، إضافة إلى عناصر الدرك الملكي لشيشاوة التي إلتحقت بولاية أمن أكادير، كما أشرنا إليه سابقا، حول الجرائم المتسلسلة التي بلغ عددها 8 ضحايا.