إسبانيا تتجه نحو فتح قنوات تشاور سياسي وتحالفات اقتصادية دائمة مع دول الخليج

أكد كاتب الدولة في الخارجية والتعاون الإسبانى غونزالو بينيتو اليوم الخميس أن زيارته للكويت ولدول مجلس التعاون الخليجى تهدف إلى توضيح سياسة حكومة أسبانيا الجديدة، ووصف علاقات بلاده بدول الخليج بالمتميزة، مشيرا إلى أنها تتفاوت من دولة لأخرى، وإسبانيا تعمل على تقوية علاقاتها مع منطقة الخليج ككل بشكل كبير لتصبح على مستوى علاقة الصداقة الكبيرة التى تجمع الملك خوان كارلوس مع رؤساء وقادة المنطقة.
وأوضح أنه يقوم بجولة خليجية حيث ذهب فى البداية إلى عمان ثم الإمارات وقطر والسعودية والبحرين والكويت، والتقى بوزراء خارجية هذه الدول الخليجية وبرؤساء الوزراء فيها لتوضيح السياسة الخارجية للحكومة الإسبانية الجديدة، بهدف تحقيق مزيد من التعاون وتقوية العلاقات بين أسبانيا وكل الدول الخليجية، وأنه حمل رسائل من رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى لكل رئيس وزراء تضمنت شرحا كاملا لسياستنا الخارجية لتقوية علاقاتنا الاقتصادية، كما اشتملت على دعوات لرؤساء وزراء دول الخليج لزيارة مدريد.
وأشار بينيتو، على هامش زيارته للكويت، إلى حرص إسبانيا على أن يكون هناك تشاور سياسى دائم مرة سنويا على مستوى الوزراء فى منطقة الخليج، وهناك اتجاه لتأسيس مجموعة اقتصادية مشتركة، كاشفاً عن اجتماع سيعقد بين وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبى ال27 ونظرائهم فى دول مجلس التعاون الخليجى، فى 25 يونيو الجارى فى لوكسمبورج لبحث أوجه التعاون بين دول المجموعتين فى شتى المجالات، وسوف تشتمل المحادثات بين الجانبين على أهم القضايا الإقليمية ومنها قضية السلام والقضية السورية.