أمر الجنرال دوديفيزيون محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، بشكل رسمي، بإعفاء مسؤولين بالدرك، بعد تحقيقات لجنة خاصة، من بينهم كولونيل يعمل قائدا جهويا للدرك بالجديدة، بعد أن ارتكب أفعالا مسيئة للجهاز وتسببه في فوضى بمركز يخضع لنفوذه الترابي. وذكرت يومية “المساء” في عددها لنهاية الأسبوع، نقلا عن مصدر وصفته بجيد الاطلاع، أن مسؤولين مرزكيين بالدرك أشرفوا على التحقيقات مع الكولونيل المعين قبل سبعة أشهر بالجديدة، والذي نسبت اليه سلوكات تتجلى في اقتحامه مركزا الدرك الملكي االطريق السيار بمنطقة سيدي اسماعيل، والدخول في حالة هستيرية مع العاملين به، وإحداث خسائر مادية بسيارتين، وإنزال وابل من السب والقذف على العاملين بالمركز نفسه. وكانت اليومية المغربية سباقة إلى نشر موضوع قرارات قيادة الدرك الملكي، التي همت رؤساء سريات للدرك الملكي بالنيابة، تم توقيفهم عن أداء مهامهم دون اتخاذ قرار نهائي في حقهم، بالموازاة مع توجيه استدعاءات المسؤولين عن سريات للدرك، وسبق أن زارتهم لجن تفتيش خاصة واستدعت القيادة العليا للدرك الملكي إلى مقرها بالرباط، السبت الماضي، مسؤولا دركيا من أجل التحقيق معه حول المنسوب إليه من عربدة وتهشيم للسيارات، والسب والقذف العلنيين. وعلمت “المساء” أن الجنرال دو ديفيزيون محمد حرمو، القائد الجديد لجهاز الدرك الملكي، واصل تغييرات وتنقيلات جديدة في صفوف الدرك لضخ دماء جديدة في الجهاز، إذ عمد إلى إلحاق مسؤولين كبار بقيادة الرباط، من بينهم ضباط ومسؤولون بالدرك برتبة كولونيل، إذ تم إلحاق الكولونيل محسن بوخبزة بالقيادة العليا بالرباط، وتعيين الكولونيل الدبسي، القادم من القيادة العليا للدرك الملكي، خلفا له على رأس القيادة الجهوية بالعيون.