قدمت الصحف المغربية الصادرة يوم الأربعاء (25 أبريل/نيسان 2012)، إلى قرّائها تشكيلة متنوعة من المواضيع، منها الجدل الدائر حول دفاتر تحملات الإعلام العمومي، وما جاء في المكالمة الهاتفية بين المغربية كريمة المحروق ووالدها، والتي تدين رئيس إيطاليا السابق، سيلفيو برلوسكوني. هذا و ما زال الجدل الدائر حول دفاتر تحملات الإعلام العمومي يحتل حيزًا مهمًا في الصفحات الأولى للجرائد. تحت عنوان "الحكومة تتراجع وجنرالات التلفزيون يكسبون الجولة الأولى والإعلام يخسر فرصة الإصلاح"، كتبت "أخبار اليوم" أنه، بعد مرور أسبوع على اندلاع أزمة دفاتر التحملات، استقبل الملك محمد السادس، مساء الأحد الماضي، كلاً من رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ووزير الدولة عبد الله باها، ووزير الاتصال مصطفى الخلفي، لتتغيّر بعد ذلك لهجة العدالة والتنمية، الذين خففوا من حماسهم. ويبدو أن الحكومة قررت، حسب اليومية، التراجع عن موقفها ليخسر الاعلام فرصة الإصلاح هذه، ويكسب جنرالات التلفزيون هذه الجولة. وأكدت أن وزراء العدالة والتنمية أخذوا يتحدثون عن إمكانية إدخال تعديلات على دفاتر التحملات، مشيرة إلى أنه من أبرز التعديلات المنتظرة إعادة نشرة اللغة الفرنسية إلى توقيتها السابق في القناة الثانية، والحفاظ على نسبة البث الخاص نفسها باللغة الفرنسية. من جهتها، أفادت "المساء"، في مادة تحت عنوان "الملك يخص الخلفي بلقاء حضره بنكيران وباها حول إصلاح التلفزيون"، أن الخلفي قدم تقريرًا إلى الملك، خلال هذا اللقاء، الذي أتى مباشرة بعد تصريحات بنكيران التي انتقد فيها المحيط الملكي، ملوحًا في الوقت نفسه بعودة الربيع العربي. وذكرت أن الخلفي تحدث في تقريره أمام الملك عن مختلف المراحل والمحطات التي مرت بها دفاتر التحملات، قبل إخراجها إلى الوجود، مبرزة أن الملك أبدى بعض الملاحظات "البسيطة" حول مضامين هذه الدفاتر، لكنه في المجمل كان داعمًا للإصلاح. مكالمة هاتفية ل "روبي" تدين برلوسكوني كشفت "الصباح"، في خبر تحت عنوان "مكالمة هاتفية بين روبي ووالدها تدين برلوسكوني"، أن تسجيلات هاتفية حصلت عليها جريدة "لاريبوبليكا" الإيطالية أظهرت تورط رئيس الحكومة السابق، سيلفيو برلوسكوني في قضية المغربية كريمة المحروق، المعروفة ب "روبي". وأشارت إلى أن الفضائح الجنسية، التي جمعت بائعات الهوى والقاصرات مع برلوسكوني الملقب ب "الكافالييري" أو "الفارس"، أخذت تهدد برلوسكوني بمستقبله السياسي، بعد أن تابعته نيابة ميلانو بخصوص علاقته بالمغربية كريمة المحروق، ووجهت إليه تهمة "دعارة القاصرين، وسوء استخدام السلطة"، لأنه أقام علاقة معها وهي قاصر، وتدخل لدى الشرطة للإفراج عنها، وفق لائحة اتهام. ومن بين المكالمات الهاتفية التي أوردها موقع جريدة "لاريبوبليكا" تسجيل كامل لحديث بين كريمة ووالدها بالدارجة المغربية، جاء فيه "سيلفيو قال لمحامي المحروق أن يقول لي بأن أغلق فمي، وأنا مستعد لإعطائها ما تشاء". التطبيع مع إسرائيل تجاوز كل الخطوط تحت عنوان "التطبيع مع إسرائيل تجاوز كل الخطوط الحمراء"، أكدت "الاتحاد الاشتراكي"، لسان حال الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (المعارضة)، أن مجموعة العمل الوطني لمساندة العراق وفلسطين والجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني أعلنتا عن استغرابهما مما أسمتاه "مبادرات تطبيعية خطيرة على عدة مستويات"، تجاوزت كل الخطوط الحمراء. وأوضحت الجمعيتان أن التطبيع مع الكيان الصهيوني تزايد بعد لقائهما رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، الذي قدمتا له خلال هذا اللقاء مذكرة حول الموضوع. واعتبرت الجمعيتان أن الأمر يتعلق ب"إعلان عن بدايات الانخراط الكامل في المشاريع الصهيونية". وعددت الهيئتان مجموعة من مظاهر التطبيع تجلت في الإعلان عن زيارة وفد رسمي إلى الكيان الصهيوني للمشاركة في عيد الفصح، وكذلك زيارة صهاينة إلى المغرب من أجل تسويق طابعات وبيعها للإدارة المغربية، كما أشارتا إلى استعداد وفد آخر للمشاركة في معرض فلاحي، ومشاركة لاعبة تنس في دوري فاس. لائحة المهرجانات المستفيدة من المال العام أفادت "المساء"، في خبر تحت عنوان "المساء تنشر لائحة المهرجانات المستفيدة من المال العام"، أنها حصلت على وثيقة تكشف عن مبلغ الدعم المخصص للمهرجانات، والذي بلغ، خلال سنة 2011، ما يناهز ال 23 مليونًا و870 ألفًا و174 درهمًا، وهو مخصص لدعم تسعة مهرجانات. وأوضحت أن مهرجان مراكش الدولي للفيلم خصص له ما يقارب نصف المبلغ، حيث استفاد المهرجان من مبلغ 11 مليون درهم، أي مليار و100 مليون سنتيم، وهو المبلغ نفسه الذي خصص للمهرجان سنتي 2008 و2012، بينما حصل على 11 مليونًا و400 ألف درهم سنة 2009. انخفاض مؤشر ثقة المقاولات تحت عنوان "تأخر القانون المالي يخفض مؤشر ثقة المقاولات"، أكدت "الأحداث المغربية"، أن تأخر تقديم القانون المالي لهذا العام، هيمن على نفسية أرباب المقاولات في المغرب، حيث تراجع مؤشر ثقة مسيري مقاولات كبرى. وأوضحت أن مرصد المقاولات ذكر بتداعيات الظرفية الاقتصادية غير المحفزة، وأشار إلى أن المقاولات التي شملها التحقيق تمنح قروضًا لقطاعاتها، لكن بحماس قليل، إذ بلغ هذا المؤشر حدود 48 في المئة، خلال الفصل الأول من السنة الجارية، مقابل ما يزيد عن 61 في المئة، من الفترة نفسها من السنة الماضية، فيما اعتبر ما يزيد عن 32 في المئة من الذين شملهم التحقيق، بأن الوضعية الحالية لقطاعهم أحسن مقارنة مع وضعيته قبل ستة أشهر.