طالبت النقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، من وزارة التعليم ب”السحب الفوري” لقرار الطرد الصادر عنها في حق أستاذ متعاقد بمدينة زاكورة. وعبرت النقابة في بلاغ لها، عن رفضها التام لطرد الأستاذ (ب. احساين)، معتبرة القرار "خؤق غير مسبوق لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية"، داعية الأساتذة المتعاقدين والرمسيين إلى" النضال ضد التشغيل بالتعاقد المشرعن للهشاشة ونظام السخرة"، على حد تعبير البلاغ. من جهتها، وجهت الجامعة الوطنية للتعليم FNE، رسالة إلى محمد الأعرج، وزير التعليم بالنيابة، مطالبة إياه بالتراجع عن " الطرد التعسفي" الذي طال الأستاذ المذكور. وعبرت، في راسلتها الموجهة إلى الأعرج عن “استيائها الكبير عن القرار الأحادي الجانب لأكاديمية درعة تافيلالت”، والقاضي بفسخ العقد مع أستاذ مادة الرياضيات بإعدادية مزكيطة بالراشيدية، الذي ولج ميدان التعليم بمودب عقدة سنة 2017.