بعد الهجمة التي شنها القطب اليساري داخل الحكومة الائتلافية التي يقودها حزب العدالة والتنمية الإسلامي بالمغرب على وزير العدل مصطفى الرميد الذي انتقذ السياحة الجنسية بمراكش، وجه وزير الشباب والرياضة الليبرالي، محمد أوزين، انتقاذات لادعة لزميله المكلف بالاتصال مصطفى الخلفي المنتمي للحزب الإسلامي، بعد أن دعا هذا الأخير إلى منع بث الإشهارات المتعلقة بألعاب الرهان واليانصيب في القنوات العمومية. وذكرت مصادر إعلامية الجمعة 6 أبريل 2012 أن وزير الشباب والرياضة، المنتمي لحزب الحركة الشعبية المحسوب على القصر قال: إن "الخلفي وزير للاتصال ومسؤول حكومي وليس فقيهيا أو مفتيًا للديار يحرم، ويحلل، ويجرم، ويخون"، واصفًا مقاربة الخلفي ب "السطحية"، وبأنها "لا تهتم بالجوهر والمقاصد". واعتبر وزير الشباب والرياضة قرار الخلفي بأنه "يغيّب الانسجام الحكومي المطلوب، خصوصًا في ظل وجود ميثاق حكومي يحث على الانسجام، وعلى المسؤولية المتقاسمة". وقال وزير الشباب والرياضة: "كنت أتمنى من السيد مصطفى الخلفي أن يطلب استشارة وزارة الشباب والرياضة، بما أنها المعني الأول بالأمر، لا أن يتم اتخاذ قرار أحادي الجانب".