شهدت الأيام الأخيرة عودة المناوشات الإلكترونية بين الهاكرز المغاربة والجزائريين متمثلة في اختراق العديد من المواقع الإلكترونية في المغرب والجزائر، وذلك بتزامن مع فشل المساعي الأخيرة والرامية إلى تحقيق تقارب بين البلدين. فقد تمكن فريق من الهاكرز المغاربة ينشط على الفاسيبوك ويطلق على نفسه إسم "قوات الردع المغربية" الثلاثاء من اختراق موقع المعهد العربي للثقافة العالمية وبحوت العمل بالجزائر ويأتي هدا الاختراق في أقل من 24 ساعة من قيام نفس الفريق باختراق موقع جزائري للتوثيق التابع لمركز الأبحاث العلمية والتكنولوجية المتخصص في التقنيات الجديدة. ويأتي هذا الاختراق حسب ذات المجموعة "ردا على استفزازات بعض الصبية الجزائريين ممن يضنون بالأمس القريب أن المجيب الآلي في الهاتف النقال سحر مبين، وعلق الفريق على اختراقاته بأن قوات الردع المغربية تحول باب النجار إلى "قصدير" و"تعشي الجزار باللفت". كما أكدت مجموعة الهاكرز المغاربة أنها تمكنت من اختراق البريد الشخصي لعضو قيادي في جبهة البوليسايو الانفصالية بالصحراء والمدعومة من قبل الجزائر، محمد سيداتي، ووعدت ب"نشر جميع أسراره ردا على اختراق ضباط استخبارات البوليساريو لصفحة الثورة الصحراوية ضد جبهة البوليساريو وصفحة الناشطة اللبنانية رويدا مروه المعروفة بتأييدها لموقف المغرب في نزاع الصحراء. وقد تركت مجموعة الهاكر على المواقع الجزائرية المخترقة رسالة تقول: "نعشق الموت لكي لا تعشقنا الحياة، فدخلنا مدارس الهكر لنعاقب كل من يتطاول على وحدتنا الترابية. صحراءنا وإن كثرت مطامع الأعداء فيها، يبقى التاريخ شاهدا على مغربية كل حبة رمل فيها وإن حاول الغير المساس بها نحن هنا لنذكرهم أن للصحراء رجال تحميها".