قدمت الصحف المغربية الصادرة، يوم الجمعة (23 آذار/مارس 2012)، إلى قرائها تشكيلة متنوعة من المواضيع، لعلّ أبرزها انضمام أحد مؤسسي حركة 20 فبراير، أسامة الخليفي، المعروف بمواقفه المثيرة للجدل والمستفزة لمشاعر المغاربة، بحزب الأصالة والمعاصرة الذي أسسه صديق الملك محمد السادس، فؤاد عالي الهمة. هذا وقد اهتمت "المساء" بخبر انضمام أحد مؤسسي حركة 20 فبراير بحزب سياسي. تحت عنوان "قائد الثورة في المغرب يلتحق رسمياً بالبام"، أكدت اليومية أن أسامة الخليفي، أحد الأعضاء المؤسسين لحركة 20 فبراير، التحق بحزب الأصالة والمعاصرة، الذي يصطف في المعارضة، بشكل رسمي. وذكرت أن الخليفي اجتمع بمصطفى الباكوري، الأمين العام للحزب، صباح الخميس، في مقر الأصالة والمعاصرة في الرباط، وتطرق الاجتماع إلى الورقة المذهبية الجديدة التي تبناها الحزب خلال المؤتمر الاستثنائي الأخير، والمتمثلة في الديموقراطية الاجتماعية المنفتحة. وأوضحت أن اللقاء، الذي دام أكثر من ساعة، قدم فيه الباكوري منجزات وتراكمات الحزب، منذ تأسيسه، مؤكداً أن الحزب منفتح على جميع المغاربة، ولن يتوانى في احتضان أعضاء حركة 20 فبراير "إذا ما رغبوا في الانخراط في مشروع الأصالة والمعاصرة". وأبرزت أن الخليفي قال للباكوري إنه "اقتنع بالورقة المذهبية للحزب وقرر، بشكل رسمي، الدخول إليه". شيعة يطالبون بالحماية من السلفيين اختارت "الاتحاد الاشتراكي"، لسان حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (المعارضة)، الاهتمام ببيان صادر عن شيعة مدينة طنجة (شمال المغرب). تحت عنوان "شيعة طنجة يطالبون بحماية قبورهم من اعتداءات السلفيين"، كتبت اليومية أنه في خطوة لافتة ومحملة بالكثير من الدلالات، طلب شيعة طنجة، في بيان صادر عن هيئتهم في المدينة، حكومة عبد الإله بنكيران باتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية قبور معتنقي المذهب الشيعي في المغرب، ما يعتبرونه تهديدات من المحسوبين على التيار السلفي بالاعتداء على قبورهم. وأكد البيان، حسب المصدر نفسه، أنه زوال الاثنين الماضي، وأثناء مراسيم تشييع جثمان الإمام عبد الله الدهدوه في مقبرة طنجة البالية، تم تسجيل معلومات تفيد بتواجد أحد أعضاء التيار السلفي، الذي هدد بإحراق قبور الشيعة في المدينة، وهو ما اعتبره البيان محاولة إيقاظ فتنة طائفية بين المشيعين الذين لم يلتفتوا إلى تهديداته، لكنهم أضاعوا فرصة اعتقاله وتسليمه إلى السلطات المختصة. إسرائيليون يحرجون الحكومة الملتحية أفادت "أخبار اليوم"، تحت عنوان "إسرائيليون يحرجون الحكومة الملتحية بزيارتهم إلى المغرب"، أنه ساد أمس نوع من الارتباك بين صفوف ممثلي العدالة والتنمية في مجلس النواب، عشية افتتاح الدورة الثامنة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، التي ستقام أشغالها في ردهات الغرفة التشريعية الأولى. وسبب هذا الارتباك، حسب مصادر مطلعة، يعود إلى أن وفداً إسرائيلياً سيمثل الكنيست في هذه التظاهرة البرلمانية المتوسطية، التي يرأسها حالياً كريم غلاب، بوصفه رئيس مجلس النواب حالياً. وما يزيد من ارتباك إخوان بنكيران في الغرفة الأولى أنهم كانوا في الماضي دائماً في مقدمة المنددين بأي حضور إسرائيلي إلى المغرب للمشاركة في أي نشاط، سواء أكان برلمانياً أو حقوقياً أو أمنياً. وقال عبد العزيز عماري، رئيس فريق العدالة والتنمية في الغرفة الأولى، إن نواب العدالة والتنمية سينسحبون من هذا النشاط البرلماني المتوسطي إذا "تأكد فعلاً حضور أي إسرائيلي فيه". بنكيران يلعب ورقة الأصالة والمعاصرة تحت عنوان "بنكيران يلعب ورقة البام ضد الاستقلال"، كشفت "الصباح أن التقارب بين الاصالة والمعاصرة (المعارضة) والعدالة والتنمية (قائد الائتلاف الحاكم)، أصبح، يفرض نفسه اليوم بقوة، بعد طي صفحة الخلافات بين الحزبين. وأفادت أن الأمين العام للعدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، يريد لعب ورقة "البام" في مواجهة حلفائه داخل الأغلبية، مضيفة أن أمين عام العدالة والتنمية ضاق ذرعاً بمزايدات الاستقلال داخل الحكومة وخارجها، بل أنه كان يرغب في وقت سابق في ضم حزب الأصالة والمعاصرة إلى أغلبيته، بدل حزب الاستقلال، الذي عمل على فرض شروط مجحفة على رئيس الحكومة قبيل الإعلان عن تشكيلتها النهائية، كما برز ذلك جلياً من خلال توزيع الحقائب الوزارية بين مكونات التحالف الحكومي، ولعل ذلك ما يفسر السر وراء الرسائل الإيجابية الصادرة عن بنكيران، أخيراً، تجاه الأصالة والمعاصرة، ومصطفى بكوري، بعد انتخابه أميناً عاماً. الحكومة تعترف باختباء السنوسي في المغرب تحت عنوان "الحكومة تعترف أن السنوسي مدير مخابرات القذافي كان مختبئاً في المغرب دون علمها"، كتبت "أخبار اليوم" أنه بعد خمسة أيام من اعتقال عبد الله السنوسي، رئيس مخابرات القذافي، في نواكشوط، قادماً إليها من المغرب، والصمت المطلق الذي التزمت به الأجهزة الأمنية والجهات الرسمية، حول ملابسات وجوده في المغرب، والمدة التي قضاها به، وطريقة خروجه منه، خرج وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، أمس، خلال ندوة صحافية عقب اجتماع مجلس الحكومة، ليكسر الصمت الرسمي، ويقول إنه لم يتم القبض على السنوسي في المغرب لأن هويته كانت مزورة، ولم تكن محل متابعة من طرف الأنتربول، ومصالح السلطات الليبية. وأضاف الوزير : "بعد إعلان السلطات الموريتانية عن خبر اعتقال عبد الله السنوسي اتصلت السلطات المغربية بالسلطات الموريتانية، لتسأل عن الهوية التي دخل بها إلى التراب الموريتاني، وبعد التأكد منها، قامت السلطات المغربية بالتحقيق في هذه الهوية، فتبين أنه دخل إلى المغرب بتلك الهوية"، وقال إن المغرب لم يعرف هوية السنوسي إلا بعدما تم القبض عليه.