كشفت معطيات صادرة عن بنك المغرب أن الإنتاج الصناعي شهد، خلال شهر نونبر الماضي، ارتفاعا في مجموع فروعه. وأظهرت نتائج الاستقصاء الشهري حول الظرفية الصناعية لشهر نونبر أن الارتفاع المسجل في المبيعات في السوقين المحلية والأجنبية هم جميع فروع النشاط ما عدا الصناعة الكيماوية وشبه الكيماوية التي سجلت ركودا. وحسب الوجهة، شهدت المبيعات المحلية تزايدا في الصناعة الغذائية والميكانيك والتعدين، بينما سجلت ركودا في الصناعة الكيماوية وشبه الكيماوية، وانخفضت في قطاع النسيج والجلد. وأظهرت نتائج الاستقصاء الذي شمل عينة من حوالي 400 مقاولة صناعية أن المبيعات الموجهة للسوق الأجنبية شهدت ارتفاعا في جميع الفروع ما عدا الصناعة الكيماوية وشبه الكيماوية التي سجلت انخفاضا. وأضاف المصدر أن ارتفاع الطلبيات، وإن كان مستوى دفتر الطلبيات أدنى من المعتاد، هم فروع النسيج والجلد والميكانيك والتعدين، بينما سجلت الطلبيات ركودا في الصناعة الغذائية والصناعة الكيماوية وشبه الكيماوية. وبالنسبة للأشهر الثلاثة المقبلة، تتوقع المقاولات على العموم تنامي الإنتاج وتزايد المبيعات في فروع النسيج والجلد والميكانيك والتعدين والصناعة الغذائية، بينما يتوقع الصناعيون ركودا في الإنتاج والمبيعات في الصناعة الكيماوية وشبه الكيماوية.