طالب الأمين العام للهيئة الموحدة للحرس المدني ألبرتو مويا الحكومة الاسبانية أمس بانتظار زيارة وزير الداخلية الفريدو روبالكابا إلى الرباط إلى تبني مزيد من"الحزب والدعم" لقوات الشرطة الوطنية والحرس المدني العاملة على حدود مليلية مع المغرب. وطالب مويا في تصريحات "لراديو سير" من الحكومة بوضع الإمكانيات اللازمة لقوات الأمن بهدف تطوير عملها والدفاع عن مهنيتها في الهيئات ذات الصلة، ورفض "سلوك التباهي بالرجولة" التي "تشوه سمعة عمل رجال الشرطة والحرس المدني". هذا وأكد مويا أن الاتهامات المناهضة للحرس المدني "لا أساس لها"، مطالبا "الذين يروجون لها" إلى "النظر إلى المغرب للاطلاع على التقارير المقدمة من قبل المنظمات غير الحكومية لتبيان من هي الشرطة التي تنتهك حقوق الإنسان". وأشار مويا إلى أن الأمر "وصل إلى حد الإهانة" في حين دافع عن مهنية الشرطة الوطنية والحرس المدني اللتان "تقومان بعملهما بمهنية" حسب رأيه. كما أوضح أن مضيق جبل طارق وسبتة ومليلية يشكلان "حالة جغرافية معقدة" كونهما يشكلان "مدخلا" إلى "قارة تمتاز بالتوسع الديموغرافي" و "واحدة من أهم مناطق العالم سخونة" من وجهة النظر البوليسية"، كونها مناطق "لتدفق حركة المرور البحري" وبالتالي "للجرائم المتعلقة بالتهريب والاتجار بالمخدرات". وفي موضوع ذا صلة أكدت النقابة الموحدة للشرطة الوطنية أنها ستضم صور اللافتات الجديدة المركبة المنصوبة على الحدود مع مليلية في دعوتها التي هي في صدد الإعداد لها لترفعها للمحاكم القضائية في مليلية ضد النشطاء المغاربة بتهم القدح والذم.