دعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية الثلاثاء إلى "أيام غضب شعبي" تبدأ من الأربعاء وحتى الجمعة المقبلة، تنديدا بقرار الرئيس دونالد ترامب المرتقب حول نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس. أعلنت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية الثلاثاء، أيام "غضب شعبي" بدءا من الأربعاء وحتى الجمعة، تحسبا لقرار أمريكي محتمل حول نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس. ودعت القوى إلى مسيرة مركزية الخميس في مدينة رام الله، مقر السلطة الفلسطينية في الضفة الغربيةالمحتلة. من جانبه، حذر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الثلاثاء من أن نقل الإدارة الأمريكية المرتقب لسفارتها من تل أبيب إلى القدس سيشكل "تجاوزا لكل الخطوط الحمر". وقال هنية في بيان إن "إقدام الإدارة الأمريكية على الاعتراف بمدينة القدسالمحتلة عاصمة لدولة الاحتلال ونقل سفارتها للقدس هو تجاوز لكل الخطوط الحمر". واعتبر أن ذلك "يشكل تحديا صارخا لكل المواثيق والأعراف الدولية، واستفزازا كبيرا لمشاعر الأمة العربية والإسلامية، وسيكون بمثابة إطلاق شرارة الغضب الذي ينفجر في وجه الاحتلال". كما شدد على أن هذه الخطوة "تصعيد خطير يشكل غطاء أمام حكومة بنيامين نتانياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) المتطرفة لتنفيذ مخططاتها الإجرامية في تهويد مدينة القدس". وفي بيان منفصل، دعت حماس "الشعب الفلسطيني بكل فصائله وقواه الحية وشباب الانتفاضة لجعل يوم الجمعة القادم يوم غضب في وجه الاحتلال، رفضا لنقل السفارة الأمريكية للقدس وإعلانها عاصمة للكيان الصهيوني".