عين "أنطونيوغوتيريس"، أمين عام الأممالمتحدة، كنديا آخرا على رأس البعثة الأممية في الصحراء "مينورسو"، ليكون خلفا لمواطنته "كيم بولدوك" التي أوصلت مهمة "مينورسو" للباب المسدود بسبب سياسة الشد مع المغرب. وأصبح الدبلوماسي الكندي "كولين ستيوارت" رئيسا جديدا ل"مينورسو" وممثلا خاصا ل"أنطونيو غوتيريس" في الصحراء المغربية، على أن الآمال معلقة عليه لإعادة المياه إلى مجاريها مع المغرب بعدما ثبت تحيز "كيم بولدوك" إلى خصومه. وكانت المنظمة الأممية "مينورسو" قد شهدت عدة أحداث منذ تعيين الكندية "كيم بولدوك"، في 2014، بدءا من تصريحات الأمين العام السابق بان كي مون، المسيئة للمغرب، وسياسة المبعوث الشخصي له الأمريكي "كريستوفر روس" المعادية للمملكة في قضيتها الأولى. من جهتها، أثنت هيئة الأممالمتحدة على "كولين ستيوارت" كمبعوث قادر على صناعة السلام بسبب تاريخه الحافل في هذا الشأن والذي يمتد على مدى ربع قرن. وسبق لهيئة الأممالمتحدة أن نحت "كيم بولدوك" من منصبها على رأس "مينورسو"، لتعين نائبة المبعوث الشخصي للأمين ل"أنطونيو غوتيريس" بمنظمة "مونيسكو"، بجمهورية الكونغو الديمقراطية، وكذا ممثلة لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي