استقبل رئيس الحكومة المعين، عبد الإله بنكيران بمقر حزبه بحي الليمون بالرباط، مساء السبت 17 دجنبر الجاري، محمد الشيخ بيد الله، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، رفقة علي بلحاج عضو المكتب الوطني ونائب الأمين العام. واستمر اللقاء بين الطرفين، زهاء ساعة ونصف، اكتفى على إثره محمد الشيخ بيد الله بتصريح مقتضب، إلى وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة، وأكد فيه على أن الأصالة والمعاصرة اختار الاصطفاف في المعارضة التي يمنحها الدستور الجديد صلاحيات متعددة، لأن المرحلة الراهنة تتطلب أغلبية ومعارضة قويتين. أما عبد الإله بنكيران، فقد شكر حزب الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار على تلبية دعوته، مضيفا أنه "مهما حصل بيننا، فنحن خوتْ جمعت بيننا مسارات، وفرقت بيننا مراحل". ويعتبر هذا اللقاء الأولي، رسالة سياسية إلى مختلف فرقاء الساحة الحزبية بالمغرب، من أجل التشمير والتحالف ضد العديد من التحديات التي تنتظر الحكومة القادمة والمعارضة على حد سواء، بالنظر إلى الظرفية الاقتصادية العالمية من جهة، وبالنظر أيضا إلى حجم تطلعات الشارع المغربي والرأي العام، تلك الملقاة على عاتق حكومة عبد الإله بنكيران.