أوضحت الشبيبة الاشتراكية، أنها تابعت ب"استغراب كبير، طريقة تناول مشاركتها في المهرجان العالمي للشباب والطلبة، المنعقد حاليا بمدينة سوتشي الروسية، من طرف بعض المنابر الإعلامية والمواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي". وأكدت سبيبة "الكتاب" أن ذلك "يستهدف تشويه حضورها لهذه التظاهرة الشبابية العالمية، وذلك من خلال الربط التعسفي لمشاركتها بتكريم شخص معين. وذكرت المنظمة التابعة للتقدم والاشتراكية أنها " أدت واجبها في التواصل مع وسائل الإعلام الوطنية طيلة فترة التحضير للمشاركة في المهرجان، وخاصة من خلال عقد ندوة صحفية صبيحة توجه الوفد المغربي إلى روسيا، حيث سلطت الضوء على جميع جوانب المشاركة المغربية، فقد ارتأينا من واجبنا وضع الرأي العام في الصورة الحقيقية لما يقع". وأشارت إلى أن "مشاركة الشبيبة الاشتراكية في هذه التظاهرة الدولية ليست هي الأولى من نوعها، بل تعتبر استمرارا لتواجدها التاريخي كأحد مكونات الحركة المهرجانية العالمية، عبر الدور الكبير الذي لعبته في فترة عضويتها للاتحاد العالمي للشباب الديمقراطي، خصوصا على مستوى المنطقة العربية وشمال افريقيا". وقالت الشبيبة "إن التكريم الذي تداولته هذه المنابر التي تسعى الى تحقير كل عمل شبابي مستقل، في جهل تام لحقيقة مايقع، وعدم اطلاع على برنامج وأنشطة المهرجان، يتعلق بنشاط مواز هامشي ومعزول، بحضور أفراد معدودين، قبل الافتتاح الرسمي للمهرجان، ودون أي أثر إعلامي، ولم يحظ بأي اهتمام، علما أن حفل الافتتاح الذي شارك فيه أزيد من 28 ألف شاب وشابة من مختلف القارات يمثلون 150 دولة، والذي تميز بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لم يشارك فيه أي وفد عن البوليزاريو". وأضافت أن الشبيبة الاشتراكية "استرجعت تمثيلية المغرب في هذا الحدث الشبابي العالمي بعد غياب دام لأكثر من 7 سنوات، وتسعى إلى استعادة نشاطها الطبيعي في الاتحاد العالمي للشباب الديمقراطي، وتعتزم العمل على ضمان عودة تمثيلية الإطارات الشبابية المغربية، التي كانت قد شاركت في دورات سابقة لهذا المهرجان"، موضحة أنها "كانت وستظل منفتحة على جميع الإطارات الشبابية العالمية التي تؤمن بالحوار وجهود دعم السلم والأمن في العالم، وتتفادي سياسة الكرسي الفارغ من منطلق الحرص على الحضور الفاعل والفعال، والدفاع عن القضايا الوطنية والشبابية في كل مكان".