اتهم الشيخ حسن الكتاني أتباع إلياس العماري بنشر التطرف اللاديني، في تدوينة نشرها على صفحته الخاصة بالموقع التواصلي الاجتماعي الفايس بوك. واتهم الشيخ السلفي يومية آخر ساعة المملوكة لإلباس العماري بتقطير الغل و الحقد على من قال عنهم شركائها في الوطن و بممارسة خطابات الإقصاء و التهميش. الكتاني قال في تدوينته "إن يومية آخر ساعة كتبت افتتاحية تقطر غلا و حقدا على شركائها في الوطن و تمارس أقصى خطابات الإقصاء و التهميش لمن لم يعرف عنهم سوى الإخلاص لأمتهم و لبلادهم جيلا بعد جيل، و المصيبة أنها بنت ذلك على أوهام و خيالات أوحاها لها و أزها عليها الكراهية و البغضاء المتجذرة في قلوب أصحابها للدين و أهله". المتحدث قال إن الصحيفة تفتري الكذب على البرآء و تنشر خطاب الكراهية و التخوين و الحقد بين قرائها، وذالك ردا على ما جاء في افتتاحيتها. وكرد على ما نشر في آخر ساعة، سرد الشيخ السلفي سيرته العلمية ومكانته في المجتمع، مستحضرا أهم الإنجازات لآل كتاني في العلوم الدينية و الدنيوية، مذكرا الصحيفة باعتذاره عن المحاضرة التي كان سيشارك فيها. وقال الكتاني "كتاب (آخر ساعة) لم ينتبهوا إلى أني اعتذرت عن المحاضرة و نشرت ذلك و مع ذلك يهاجمونني بناء على تدوينة شاب مغمور كان يظهر محبتي عبر وسائل التواصل و لم يقابلني قط و لا رآني و لا علاقة مباشرة له بي فضلا عن أن يكون عنده أسرار خطيرة عني بزعمه"، مضيفا "هذه ليست أول مرة تبني هذه الجريدة اتهاماتها لي على الأوهام كما فعلت السنة الماضية في شأن الورقة النكرة التي أقامت بها الدنيا لتشوهني بها" وأضاف ذات المتحدث "صحفيو (آخرساعة) يفتخرون ببطولات الحركات اليسارية و مشاركاتهم في القتال في كوبا و الهند الصينية و غيرها و يستكثرون علينا التضامن مع مآسي المسلمين في الشرق و الغرب ثم يصطادون في الماء العكر ليتهمونا اتهاما ببغائيا بالإرهاب". واعتبر الكتاني مقالات الصحيفة استهانة بالدولة و تحريض لها على البرآء قائلا " هذه المقالات فيها استهانة بالدولة و تحريض لها على البرآء فالدولة تعرفني جيدا و تعرف من أكون و المحاضرة لم يسمح بها إلا بعد تزكية من المجلس العلمي الذي يعد أعلى مجلس ديني في الدولة". خاتما تدوينته بالقول "هذا الأسلوب في إقصاء العلماء و الدكاترة المتخصصين في العلوم الدينية و الدنيوية يدل على أن التطرف عند هذه الجريدة هو الإسلام نفسه، و لا ننسى أنها هي من نشر سلسلة لكاتب قصد هدم المقدسات الإسلامية و نال من أشرف خلق الله تعالى صلى الله عليه و سلم بجهل كبير و كلام ناب قبيح لم يسبق إليه، مما يدل على أنها هي من ينشر التطرف اللاديني و هو ما سيولد التطرف الحقيقي نسأل الله العافية".