عاد ملف الراقصة المتهمة بتقطيع زوجها بمدينة مراكش إلى الواجهة، إذ عرفت محكمة الجنايات بمراكش، صباح الجمعة الماضي، فوضى عارمة بعد النطق بتأييد الحكم الاستئنافي السابق في حق الراقصة وعشيقها المتورطين في قتل زوجها "الفيدور". الخبر جاء في يومية المساء عدد الاثنين، التي أفاد أن غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمراكش، أيدت حكما استئنافيا يقضي بالسجن المؤبد في حق الراقصة فاطمة، 29 سنة، وعشيقا رشيد المعروف ب "الشواي" المتورطين في جريمة قتل زوج الراقصة، الذي كان يشتغل حارس أمن خاص "فيدور" بملهى ليلي بأحد الفنادق المصنفة بممر النخيل بالمدينة الحمراء. وقالت اليومية إن ملف الجريمة المروعة التي راح ضحيتها "فيدور" على يد زوجته الراقصة وعشيقها، والتي هزت مراكش سنة 2008، عاد إلى الواجهة من جديد أمام هيئة محكمة الاستئناف بمراكش، بناء على قرار المجلس الأعلى، إذ نقض الحكم الصادر الاستئنافي، والقاضي بإدانة المتورطين في الجريمة بالسجن المؤبد. وذكرت اليومية أنه بعد مناقشة تفاصيل القضية، التي استأثرت بمتابعة الرأي العام المراكشي والوطني من قبل دفاع المتهمين، أدخل القاضي الملف للمداولة، قبل أن يخرج ويؤيد الحكم السابق، والقاضي بإدانة المتهمين بالمؤبد، في الوقت الذي وضعت والدة المتهمة، والتي بين أنها كانت شريكة في العملية، حدا لحياتها داخل أحد الأضرحة الموجودة بجماعة تمصلوحت القروية، والقريبة من مدينة مراكش بشرب مادة سامة.