"البيجيدي" يطلق النار على "البام" في تجمع حزبي بوجدة

اتهم عبد العزيز افتاتي، ممثل حزب العدالة والتنمية، حزب صديق الملك "الأصالة والمعاصرة"، بما أسماه "تبني مشروع عدواني ضد باقي الأحزاب" في كلمته ضمن ندوة نظمتها أحد الجرائد الإلكترونية، أول من أمس (السبت) بمدينة وجدة.
وقالت سليمة فراجي، الأمينة العامة الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة بالجهة الشرقية، في مداخلتها خلال الندوة التي أقيمت حول موضوع"أي تدابير لانتخابات نزيهة"واحتضنها فضاء مركز البحوث الإنسانية بوجدة، إن حزب "البام" يعتني بمستقبل الشباب ويدعو إلى عدم تهميشه في الانتخابات القادمة، مضيفة أن مهمة الأحزاب تكمن في تأطير المواطن، مذكرة في سياق اخر أن حزب الجرار حديث العهد ويسعى جاهدا إلى تنمية نفسه بنفسه رغم الإكراهات التي طالما أضحت تطارد حزبها، مذكرة الحضور الذي كان بكثافة بكون أن حزبها البام يشارك لأول مرة في هذه الاستحقاقات.
وشاركت في هذه الندوة أربعة أحزاب سياسية مثلها كل من الإدريسي عن حزب الاتحاد الاشتراكي، عبد العزيز افتاتي من العدالة والتنمية، وسليمة فراجي عن الأصالة والمعاصرة، وعمر احجيرة عن الاستقلال.

وميزت هذه الندوة التي عرفت حضور شبابي مهم خاصة من أنصار البام والبيجيدي، روح التحاور والمناقشة تم الانضباط كما خلت من المشادات الكلامية بين الأحزاب التي اعتدنا مشاهدتها في مثل هذه الندوات، باستثناء مداخلة أحد المواطنين المقيم بالخارج الذي دخل في ملاسنات كلامية مع عبد العزيز اقتاتي عن حزب البيجيدي.
ومن جهته، اعتبر ممثل الحزب الاشتراكي في مداخلته أن حركة 20فبرير عبدت الطريق لوضع دستور جديد، مطالبا بتفعيل بنوده، مؤكدا على ضرورة ضمان الحقوق والحريات الاقتصادية والاجتماعية للمواطن، في الوقت الذي أشار فيه عمر احجيرة ممثل حزب الاستقلال إلى أن "الانتخابات 2011 جاءت في ظروف استثنائية، ويجب وضع آليات كيفية التعايش معها، مشيدا في سياق آخر بقطع الطريق عن المفسدين وأن هذه الانتخابات اعتبرها دواء لمحاربة المفسدين.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الندوة عرفت حضور حركة 20فبراير والتي دعت من خلال أحد ممثليها وقف تهميش وحرية التعبير والتظاهر.
++ الصورة: على اليمين بيد الله زعيم البام وعلى اليسار عبد الإله بنكيران زعيم العدالة والتنمية