ستة أشهر بالضبط على انفجار مفاعل فوكوشيما الياباني، عرفت فرنسا انفجارا من المتوقع أن يتسبب في أزمات سياسية وبيئية كبيرة في بلد الأنوار، بعد تأكيد متحدث باسم الطاقة الذرية الفرنسية عدم وجود تسرب إشعاعي جراء حادث الانفجار الذي وقع اليوم، 12 شتنبر في مصنع لتكرير النفايات النووية في ماركول جنوبيفرنسا. وقال المتحدث "إنه في الوقت الحالي لم يتم تسجيل أي تسربات خارجية"، ولو أنه حتى حدود اللحظة، أكدت مصادر رسمية فرنسية، سقوط قتيل واحد وأربعة جرحى، أحدهم في حالة حرجة. وتعتبر ماركول احد مراكز الصناعة الذرية في فرنسا وتقع في إقليم غارد جنوبي البلاد. وكانت قناة "فرانس 3" قد ذكرت في وقت سابق أن انفجارا وقع في مفاعل نووي في محطة "ماركول" الكهرذرية في إقليم غارد جنوبفرنسا، وتحدثت فرق الإنقاذ العاملة في موقع الكارثة عن وجود مخاوف من احتمال حدوث تسرب إشعاعي، قبل صدور النفي عن المتحدث باسم الطاقة الذرية الفرنسية.