عصفت غضبة ملكية، خلال اليومين الماضيين، بمناصب مسؤولين مكلفين بالسهر على تجهيز الإقامة الملكية الشاطئية في مدينة المضيق، والقصر الملكي بمدينة تطوان، مباشرة بعد الزيارة المفاجئة للعاهل المغربي، يوم عيد الأضحى، إلى الشمال، قادما من الرباط، التي أدى بها صلاة العيد. وأكدت يومية "أخبار اليوم" في عددها الصادر اليوم الثلاثاء أن هذا القرار تم اتخاده بعدما فوجئ الملك لدى وصوله إلى الإقامة الملكية، بارتباك في بروتوكول التهييء للاستقبال في غرف الجناح الملكي، ليقرر تجميد مهام ثلاثة مسؤولين، كإجراء عقابي، بشكل مؤقت. وتضيف نفس المصادر بأن الملك انزعج من تقصير في تجهيز القصر الملكي بتطوان، والاقامة الشاطئية بالمضيق، بعدما اعتقد المسؤولون أن الملك قد أنهى عطلته الصيفية في مدن الشمال، ولم يتوقعوا أن يمدد فترتها بأيام أخرى.