تعتزم بعض الأحزاب السياسية تنظيم نفسها في إطار تحالف سياسي جديد، من أجل مواجهة حزب الأصالة والمعاصرة في الانتخابات التشريعية المقبلة، وتسعى هذه الأحزاب إلى التوافق من أجل مواجهة "البام" الذي يعتمد في الانتخابات على قرب بعض أتباعه من السلطة. وقد اعتمد حزب الأصالة والمعاصرة في الانتخابات المحلية السابقة، وعلى غرار ما قامت به أحزاب أخرى، على الأعيان ومنتخبين بارزين على الصعيد المحلي في عدة مناطق سواء القروية أو الحضرية، مما جعله يحصل على ريادة الانتخابات، لاسيما أن جل المنتخبين الذي ترشحوا ضمن الأصالة والمعاصرة لهم تجربة كبيرة في مجال الانتخابات التشريعية. وتقوم بعض الأحزاب، ومن بينها العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي، بالضغط على وزارة الداخلية من أجل القيام بتغييرات على صعيد الإدارة الترابية قبل تنظيم الانتخابات المقبلة، وقطع الطريق على الراغبين في إفساد العملية الديمقراطية للانتخابات.