رفعت سلطات ميانمار عدد ضحايا الهجمات المسلحة التي شنها متمردو أقلية الروهينغا على أقسام شرطة، ونقاط عسكرية وثكنات في ولاية راخين المضطربة غربي البلاد، إلى 89 قتيلا. وذكرت صحيفة "غلوبال نيو لايت أوف ميانمار" أن القتلى هم 77 متمردا و10 شرطيين وجندي وأحد أفراد حرس الحدود، وقالت: "المهاجمون يتسلحون بسكاكين وسواطير وفؤوس واسلحة بيضاء أخرى". وأعلنت جماعة "جيش إنقاذ الروهينغا في أراكان" مسؤوليتها عن الهجمات، بينما أكثر من مليون من أفراد الروهينغا المسلمين قتلوا في راخين، حيث يتعرضون لتمييز متزايد منذ تفشي العنف الطائفي في 2012. ولا تعترف السلطات في ميانمار بمواطنة الروهينغا، وتعتبرهم "مهاجرون بنغاليين"، وتفرض عليهم العديد من القيود؛ بما فيها تقييد حركتهم.