ترأس الملك محمد السادس, القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية, مرفوقا بالأمير مولاي رشيد, اليوم الأحد بساحة المشور من القصر الملكي بتطوان, حفل أداء القسم من طرف الضباط المتخرجين من المدارس العليا العسكرية وشبه العسكرية، وكذا الضباط الذين ترقوا في رتبهم ضمن صفوف القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والحرس الملكي. . كما أطلق الملك اسم "المدينةالمنورة" على هذا الفوج. وقال الملك محمّد السادس ضمن كلمة ألقاها بالمناسبة أن الحرص حاضر من أجل تمكين القوات المسلحة الملكية من تكوين عال وعصري وكذا نهوض بأحوالها الاجتماعية كي تواصل الدفاع عن أمن الوطن واستقراره ووحدته وسيادته، والإسهام في العمليات الإنسانية داخل الوطن وخارجه. وزاد الملك: "إننا لنستحضر بكل خشوع الأرواح الطاهرة للضحايا الأبرياء, من ضباط وجنود ومدنيين, للحادث المفجع لتحطم الطائرة العسكرية قرب كلميم.. مترحمين عليهم كشهداء للواجب الوطني، ضارعين إلى الله سبحانه ببركات حلول شهر رمضان الفضيل أن يتغمدهم بواسع رحمته وغفرانه, ويتقبلهم في عداد الشهداء من عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان". كما استعرض الملك محمّد السادس، ضمن ذات المناسبة، مختلف وحدات الفوج الجديد المتخرج من الأكاديميات والمدارس والمعاهد العليا العسكرية.. حيث يتكون من 421 ضابطا، من بينهم 9 عناصر نسوية، ينتمون إلى الأكاديمية الملكية العسكرية والمدرسة الملكية الجوية والمدرسة الملكية البحرية والمدرسة الملكية للخدمات الطبية العسكرية. كما تواجد بين هؤلاء 646 من ضباط الاحتياط، من بينهم 188 عنصرا نسويا، خريجي المدرسة المحمدية للمهندسين والمعهد الملكي للإدارة الترابية لوزارة الداخلية والمعهد الملكي للشرطة والمدرسة الوطنية الغابوية للمهندسين ومركز التكوين الجمركي, بالإضافة إلى ضباط القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والحرس الملكي والقوات المساعدة. وبعدها أشرف الملك محمّد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، على ترقية عدد من الضباط السامين إلى رتبة جنرال وكولونيل ماجور.. وذلك في إطار الترقية المنتظمة التي تشمل الضباط وضباط الصف والجنود المستحقين من مختلف وحدات القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي برسم سنة 2011.