أفادت مصادر إعلامية أعن برلمانيين سابقين يعتزمون مقاضاة رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي بعدما لم يتوصلوا بمعاشاتهم. وقالت ذات المصادر إن 270 برلمانيا سابقا في مجلس النواب من الولاية السابقة (2011 – 2016)، يعتزمون رفع دعوى قضائية ضد الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، بسبب عدم توصلهم بمعاشاتهم عن الولاية التشريعية الأخيرة، إلى حدود اللحظة رغم الاقتطاعات الشهرية التي كانت تُخصم من رواتبهم، طيلة مدة الولاية السابقة، والتي كانت تقدر في حدود 6000 درهم شهريا، نصفها من مساهمة مجلس النواب والنصف الآخر يساهم به البرلماني. ووفق المصادر ذاتها فإن مدير الصندوق المغربي للتقاعد و التأمين، أجاب عن رسالة وجهها له النواب المتضررون، بأن مؤسسته لم تتوصل بعد من رئيس مجلس النواب، بالتأشير على منح المعاشات للنواب المذكورين. وذكرت المصادر أن الحبيب المالكي يرفض إلى حدود اللحظة الجلوس مع هؤلاء البرلمانيين على طاولة الحوار من أجل إيجاد صيغة لحل هذا المشكل، وقول بأن صندوق التقاعد فارغ ولا يوجد به أموال، رغم أنه ليس من صلاحياته الإجابة بدل مسؤولي الصندوق. و أوضحت نفس المصادر أن المالكي مطالب بإيجاد حل بشكل سريع، خاصة وأن عددا من هؤلاء النواب يوجد في حالة اجتماعية صعبة، وليست حالة النائبة السابقة عن العدالة والتنمية التي اضطرت إلى اجتياز مباراة الأساتذة المتعاقدين من أجل إيجاد حل لمشكلتها الاجتماعية، إلا حالة من بين حالات كثيرة، كما أن توقيف التغطية الصحية في الأشهر القليلة الماضية عن نفس النواب، أدى إلى تفاقم الحالة الصحية لبعض البرلمانيين السابقين الذين يعانون من وضعية اجتماعية صعبة. هذا، ويشار إلى أن البرلمانيين بمجلس المستشارين يحصلون على معاشاتهم بانتظام ودون مشاكل عكس زملائهم بمجلس النواب، الذين لازالوا ينتظرون حلا من الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، الذي يجيبهم دائما أنه سيتصل بهم عندما يجد حلا للمشكل، ولازال انتظارهم يطول شهرا بعد آخر.