رفع نشطاء الحسيمة التحدي في وجه السلطات التي أعلنت منعها لمسيرة 20 يوليوز المقررة غدا الخميس بالحسيمة تنديدا بالأوضاع الاجتماعية بالمنطقة و المطالبة إطلاق سراح معتقلي الحراك. وكما عاينت "أندلس برس" فقد غزت موقع التواصل الاجتماعي نداءات التعبئة للمسيرة الشعبية من طرف نشطاء الريف، الذين أعلنوا على تنظيمها في وقتها المحدد. عبد الصادق البوشتاوي عضو هيئة دفاع المعتقلين، أكد من خلال حسابه الفايسبوكي أن المسيرة الشعبية ستنظم في وقتها المحدد و كما كان مقررا لها، مستغربا من قرار المنع الذي أعلنته وزارة الداخلية. البوشتاوي قال "الحراك كله غير مرخص وأكثر من 125 مسيرة سلمية كلها لم تحصل على ترخيص ولكون مسيرة 20 يوليوز تتزامن مع ذكرى معركة أنوال تزعجهم" في إشارة منه إلى الداخلية التي تخشى من تاريخ المسيرة. ذات المتحدث كشف أن عددا من النشطاء و المحاميين من مدن مختلفة أعلنت مشاركتها في مسيرة الغد بالحسيمة رغم المنع الذي طالها من طرف الداخلية. مصادر "أندلس برس" قالت أن وزير الداخلية اجتمع مع زعماء الأحزاب لتدارس المسيرة الاحتجاجية المزمع تنظيمها غدا الخميس. ولم تستبعد مصادرنا إصدار أحزاب الأغلبية بلاغا تؤيد من خلاله قرار الفتيت بمنع مسيرة الحسيمة، كما سبق و أن أصدرت بلاغ بتخوين حراك الريف، لتعود الحكومة بعد ذالك و تعتذر. وكانت عمالة الحسيمة قد أصدرت بلاغا تمنع من خلاله تنظيم مسيرة الحسيمة غدا الخميس لكون الداعين لها لم يحصلوا على الترخيص كما هو منصوص عليه قانونيا، الشيء الذي استغربه النشطاء الذين أكدوا أن مسيرات حراك الريف منذ 7 أشهر لم تحصل على أي ترخيص، متسائلين لماذا اليوم السلطات تطالب بالترخيص؟