ودعت ساكنة صفرو اليوم الطفلة "خديجة" التي وجدت جثتها أشلاء الخميس الماضي تحت شجرة بحي حبونة بمدينة صفرو، بعدما اختفت عن الأنظار الأسبوع الماضي. ونفذت الساكنة الصفريوية مسيرة احتجاجية جابت مختلف شوارع المدينة القديمة بعدما ألقت نظرة الوداع على الطفلة ذات الست سنوات. و طالبت الساكنة من خلال مسيرتها الاحتجاجية الكشف عن حقيقة الجريمة التي اهتز لها الرأي العام الصفريوي و المغربي بشكل عام الأسبوع المنصرم. وقالت فعاليات حقوقية ل"أندلس برس" أنه كان على السلطات المحلية أن تشيع جثمان الضحية في جنازة شعبية لا أن تكون بهذا الشكل السري. من جانبها أوضحت مصادر مقربة من عائلة الضحية، أن سيارة نقل الموتى التي نقلت الضحية من فاس إلى صفرو غيرت اتجاهها، إذ كان من المفروض أن تدخل وسط المدينة حيث كانت الساكنة تنتظر جثمان "خديجة". وقالت ذات المصادر أنها لم تتمكن من معرفة إذا ما تم دفن الضحية بكل أعضائها أم لا، موضحة أنها تجهل مصير التحقيقات التي باشرتها الضابطة القضائية في الموضوع. ويشار إلى إن الطفلة خديجة ذات الست سنوات قد اختفت عن الأنظار الأسبوع المنصرم، قبل أن يُعثر على جثتها الخميس الماضي مقطعة إلى أشلاء تحت شجرة بحي حبونة بمدينة صفرو. وقالت مصادر "أندلس برس" أن الضحية تعرضت للاغتصاب قبل أن يتم الإجهاز عليها و تقطيع جثتها إلى أشلاء و رميها في الخلاء.