مشاعر ملتهبة لكاكا وزوجته قبل أول ظهور للسامبا جوهانسبرغ – د ب أ من المعروف خلال معسكرات المنتخبات في كل مونديال إصرار الأجهزة الفنية على عزل اللاعبين عن زوجاتهم، وقد كان ذلك مزعجاً للاعبين والزوجات في الوقت نفسه، لكن في النهاية لا صوت يعلو على مصلحة المنتخب، خصوصاً إذا كان كبيراً ومرموقاً مثل منتخب البرازيل الشهير ب”السامبا” المرشح بقوة في كل مرة للحصول على كأس العالم. قبل أول ظهور للسامبا في المونديال الحالي، حيث يقابل اليوم الثلاثاء 15-6-2010منتخب كوريا الشمالية، طغت المشاعر الحميمة بين النجم المعروف “كاكا” وزوجته في الرسائل المتبادلة بينهما على الموقع الاجتماعي الشهير “تويتر” على شبكة الإنترنت والذي يشهد إقبالاً غير مسبوق بسبب بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حالياً في جنوب إفريقيا. ويلجأ نجوم كرة القدم والمشجعون وحتى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) نفسه إلى “تويتر” لكتابة جمل قصيرة عن يومياتهم في جنوب إفريقيا. وتظهر الرسائل المكتوبة على “تويتر” الاختلافات الكبيرة في طبيعة الشعوب ففي الوقت الذي يبث فيه الاتحاد الألماني لكرة القدم عبارات على شاكلة: “وصل اللاعبون إلى الفندق بعد الساعة الثالثة صباحاً”، يثبت مواطنو أمريكا اللاتينية أن مشاعرهم متدفقة فنجد النجم البرازيلي كاكا يكتب على الموقع رسالة لزوجته يقول فيها “أحبك”. وجاءت رسالة كاكا لزوجته بعد أن كتبت له على الموقع: “أنت حب حياتي”. رونالدو كريستيانو ويبدو أن “تويتر” صار من أساسيات الحياة اليومية للعديد من الأشخاص لدرجة أن البرتغالي كريستيانو رونالدو اعتذر لمحبيه عن تغيبه عن الموقع لبعض الوقت وكتب: “لم أتمكن مع الأسف من استخدام تويتر أخيراً بسبب التدريبات المكثفة”. ولكن مدربي بعض المنتخبات منعوا لاعبيهم من استخدام موقع “تويتر” أو موقع التواصل الاجتماعي الشهير “فيس بوك” خلال البطولة، ومن بين هؤلاء المدربين الذين رفعوا شعار “لا للمواقع الاجتماعية” المدير الفني للمنتخب الانجليزي فابيو كابيللو ومدرب المنتخب الإسباني فيسنتي دل بوسكي. واكتشف رئيس الفيفا جوزيف بلاتر أخيراً موقع “تويتر” وبدأ ينشط عليه بشكل واضح. وكتب بلاتر (71 عاماً): “هذه هي أول بطولة لكأس العالم يتضافر فيها المشجعون عبر المواقع الاجتماعية. أشعر بالسعادة بهذه التجربة وبمشاركة تجربتي لكأس العالم 2010 مع المشجعين من مختلف أنحاء العالم”. ويبدو أن فكرة “تويتر” تروق لبلاتر كثيراً لدرجة أنه يقوم بتحديث رسائله باستمرار ويكتب دوماً عن الاستاد الذي يتواجد فيه وعن رفضه لمنع آلة الفوفوزيلا وعن استمتاعه بالأجواء في جنوب إفريقيا.