أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنه لا يستطيع تحديد ما إذا كانت إسرائيل والجانب الفلسطيني التزما مطلب الأممالمتحدة لجهة إجراء تحقيق مستقل وذو صدقية بشأن الحرب على قطاع غزة خلال الشتاء الماضي، نقلا عن تقرير بثته قناة “العربية” الجمعة 5-2-2010. وقد حث بان كي مون الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على مواصلة التحقيق حول الحرب التي دارت في القطاع. في هذه الأثناء، قال لويس مورينو أوكامبو المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية جوابا عن سؤال بشأن التحقيق في الشكوى الفلسطينية المقدمة بشأن جرائم الحرب على غزة، إنه ما زال ينظر في الموضوع من الناحية الإجرائية ليرى إن كانت لديه الصلاحية للادعاء في هذا الموضوع. وأضاف “الجانب الفلسطيني يسعى في نظري إلى العدالة بتوجهه إلى المحكمة، وهو يقول ليس بوسعه اللجوء إلى أي طريقة كانت أو الجرائم لحل المشكلة وهذا في حد ذاته مهم. سنرى ما يمكنني فعله لكن هذا ما أقوم به حاليا. علي التأكد من التحقيقات الجارية بخصوص هذا الملف”. أما بي جي كراولي الناطق باسم الخارجية الأميركية فأعلن أن الولاياتالمتحدة لا تدعم رفع قضية جرائم الحرب في غزة إلى محكمة الجنايات الدولية. وأعلن “لقد أوضحنا موقفنا بالقول أن مجلس حقوق الإنسان هو المكان الصحيح لحل المشاكل المطروحة في تقرير غولدستون، ونحن لا ندعم رفع التقرير إلى محكمة الجنايات الدولية”. وأسفرت الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة العام الماضي عن مقتل أكثر من 1400 فلسطيني معظمهم من المدنيين، فضلا عن استهداف المنشآت المدنية في القطاع. ومؤخرا، دفعت إسرائيل تعويضا ماليا للأمم المتحدة عن الأضرار التي تعرضت لها المقار الدولية في القطاع خلال الحرب.