قالت وكالة الأنباء اليمنية إن السلطات اليمنية ألغت منح تأشيرة الدخول للأجانب في المطارات لمنع تسلل من وصفتهم بالإرهابيين. وقال مسؤول حكومي إن هذا القرار سيؤثر على السياح الأجانب في المقام الأول، بما في ذلك السياح من الولاياتالمتحدة الأميركية وكندا وأوروبا الذين كانوا يحصلون على التأشيرات عند الوصول إلى المطار. وتخضع صنعاء لضغوط دولية كبيرة للقضاء على مسلحي تنظيم القاعدة عقب إعلان فرع التنظيم في جزيرة العرب ومقره اليمن مسؤوليته عن محاولة لتفجير طائرة أميركية الشهر الماضي. وفي وقت سابق الأربعاء أعلن رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون أن بلاده علقت رحلات الطيران المباشرة من اليمن إلى حين تحسن المستوى الأمني، وذلك في إطار سلسلة من الإجراءات لتعزيز أمن الحدود، وحذر من أن خلايا نشطة “لمتشددين” تخطط لهجمات في بريطانيا ودول أخرى. وقال براون أمام البرلمان إن بلاده اتفقت مع الخطوط الجوية اليمنية على تعليق الرحلات الجوية المباشرة إلى لندن إلى حين تحسن الأمر، مؤكدا أن بريطانيا ستعزز إجراءات حمايتها من مهاجمين مشتبه فيهم، عن طريق إضافة أسماء لقائمة مراقبة تابعة للحكومة، وتحسين تبادل المعلومات مع دول أخرى بشأن “أشخاص مريبين”. قائمة المراقبة وأوضح أن قائمة المراقبة ستكون بعد إضافة أسماء إليها أساسا لقائمتين جديدتين، وهما قائمة للأشخاص الذين لن يسمح لهم بالطيران وقائمة أخرى أكبر للأشخاص الذين سيخضعون لإجراءات خاصة، من بينها فحص أشد قبل ركوبهم الطائرات المتوجهة إلى بريطانيا. ومضى براون يشرح “سنستخدم التكنولوجيا الحديثة، ونتعاون مع الشرطة والمخابرات في دول أخرى لمنع من يمثلون التهديد الأكبر من السفر إلى هذا البلد”. ووفقا لتأكيد مسؤول يمني فإن البريطانيين طلبوا أن تتوقف طائرات الخطوط الجوية اليمنية في بلد ثالث لإجراء فحوص أمنية، وذلك إذا أرادت الشركات اليمنية أن ترسل طائرات إلى بريطانيا. وكانت بريطانيا أعلنت من قبل تركيب أجهزة لفحص كامل الجسد في مطار هيثرو بلندن في غضون أسابيع.