واشنطن (ا ف ب) - أظهرت دراسة أن الأشخاص الذين ضربوا على مؤخرتهم في فترة الطفولة معرضون أكثر من غيرهم للاصابة بمشاكل نفسية في الكبر، كاضطرابات سلوكية أو إدمان الكحول أو المخدرات. وهدفت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين الكنديين على 653 راشدا إلى تقييم الآثار النفسية التي يخلفها الضرب على المؤخرة والتأديب الجسدي البسيط، مع استثناء طرق التأديب القاسية (التي تسبب كدمات أو جروحا) أو تلك التي تحمل طابعا جنسيا. وبينت النتائج أن الأشخاص الذين ضربوا على مؤخرتهم معرضون بنسبة ترواح بين 2 و7 % للاصابة بأمراض نفسية في الكبر.