ابو ظبي (ا ف ب) - على بعد كيلومترات قليلة شمال ابو ظبي، تتسلل سلاحف بحرية من المياه الزمردية لتضع بيوضها في الرمل الابيض، بينما تتجول الغزلان الصغيرة بالقرب من الشاطئ مقتربة بهدوء من المنشآت الفاخرة التي بدأت ترسم ملامح جزيرة السعديات، او جزيرة المتاحف. وقبل عقود، كانت الجزيرة التي تفصلها عن ابوظبي ممرات بحرية ضحلة تملأها اشجار المنغروف، مرسى لصيادي اللؤلؤ. اما اليوم، فبدأت تستقبل زوارها وسكانها الاوائل، على ان تحتضن قبل العام 2018 ثلاثة متاحف ضخمة هي اللوفر وغوغنهايم، اضافة الى متحف الشيخ زايد الوطني.