مدريد (ا ف ب) - حاول مصرف بانكيا الاسباني السبت ان يبث الاطمئنان حيال "متانته" بعد مساعدة قياسية طلبها من الدولة بقيمة 23,5 مليار يورو والتي تثير، اذا اضيفت الى ما يمكن ان تطلبه المناطق الرازحة تحت اعباء ديون ضخمة، المخاوف ازاء قدرة اسبانيا على الافلات من ازمة الديون. وبعد تنقية ماليته، سيكون مصرف بانكيا "متينا وفعالا وذات مردودية"، كما اكد رئيسه خوسي ايغناثيو غويريغلثري في مؤتمر صحافي، موضحا ان هذه الارقام الاستثنائية ناجمة عن الازمة الاقتصادية التي تضرب اسبانيا خصوصا منذ اندلاع ازمة الرهون العقارية في العام 2008.