قال متحدث باسم مؤسسة الامارات للاتصالات (اتصالات) يوم الاربعاء إن الشركة التي خسرت عطاء لشراء حصة في ميديتل المغربية للاتصالات لاتزال مهتمة بهذا القطاع بالمغرب. وقال المتحدث أحمد بن علي ان ثالث أكبر شركة اتصالات في العالم العربي من حيث القيمة السوقية ترى في المغرب سوقا قابلة للنمو. وأبلغ رويترز “نراقب عن كثب ولانزال نفكر في أن المغرب سوقا جيدة. الامر يعتمد على المستجدات ولا يتوقف فقط على ميديتل لكن على أي فرصة أخرى.” وباعت البرتغال تليكوم وتليفونيكا حصتيهما في ميديتل ثاني أكبر شركة للاتصالات بالمغرب الى مستثمرين محليين هذا الاسبوع. كانت ميديتل ثاني أكبر شركة اتصالات في المغرب بعد اتصالات المغرب والمملوكة الان بالكامل لمستثمرين مغاربة قالت يوم الثلاثاء انها لاتزال مستعدة لبيع حصة غلى مستثمر أجنبي وقد تدرج أسهمها في البورصة. وقال علي “المغرب سوق جذابة ونتوقع نموا كبيرا في العملاء والتكنولوجيا.” وتحرص اتصالات ومنافسوها من الشركات العربية على التوسع في الخارج وسط منافسة ضارية في الداخل وهي لم تكن الشركة الخليجية الوحيدة التي تنافس على عطاء ميديتل اذ قدمت اتصالات قطر (كيوتل) عرضا أيضا. كما تقدمت اتصالات ثالث أكبر شركة اتصالات عربية من حيث القيمة السوقية بعد الاتصالات السعودية وزين الكويتية وقبل اتصالات المغرب بطلب للحصول على ترخيص في ليبيا. وتوقع علي صدور القرار بخصوص الرخصة الليبية “قريبا جدا”. وأكد المتحدث أن اتصالات غير مهتمة بالحصول على حصة في شركة زين الكويتية المنافسة أو في أصولها الافريقية المعروضة للبيع حاليا. ورشحت اتصالات كمشتر محتمل لزين وسط تقارير عن محادثات يجريها كبار مساهمي الشركة الكويتية لبيع حصصهم. وأردف علي “ليست هناك محادثات بخصوص أي استحواذ على زين. لم يحدث أي شيء بين اتصالات وزين على المستوى الاداري أو مستوى المساهمين. لم نجر أي مفاوضات أو نرسل أي عروض.” واغلق سهم اتصالات على انخفاض 0.92 بالمئة في أبوظبي يوم الاربعاء.