اثينا (ا ف ب) - تستعد المصارف اليونانية الاربع الكبرى للاعلان اليوم الجمعة عن خسائر جسيمة للعام 2011 ناجمة عن اعادة الهيكلة الاخيرة للدين السيادي للبلاد، مما سيؤدي الى عملية معقدة لاعادة الرسملة بفضل دعم اوروبي عام. وقال محللون ووسائل الاعلام ان البنك الوطني اليوناني (ان بي جي) وهو الاكبر في البلاد، يليه الفا بنك ويوروبك ثم مصرف بيريوس ستسجل خسائر مجموعها 20 مليار يورو على الاقل على مدى العام نظرا لخفض قيمة السندات السيادية اليونانية التي كانت بحوزتها.