باريس (ا ف ب) - بعد مئة سنة على غرق سفينة "تايتانيك" الضخمة، لا يزال قطاع الرحلات البحرية يركز جهوده على السفن الضخمة الاشبه بالمدن العائمة بغية تلبية حاجات الزبائن المتزايدة، مع التأكيد على ان السلامة تبقى سيدة الموقف. فقد أودت حادثة سفينة "كوستا كونكورديا" قبالة سواحل توسكانة في كانون الثاني/يناير الماضي بحياة 32 شخصا، وشوهت صورة هذا القطاع وأدت أيضا إلى تراجع الحجوزات، على ما قالت كل من "كارنيفال" الشركة الاولى عالميا التي تملك "كوستا كروازيير" ومنافستها الرئيسية "رويال كاريبيين كروزيس ليمتد" (آر إس إس إل).