دكار (ا ف ب) - سيكون على ماكي سال الذي فاز في الانتخابات الرئاسية السنغالية واسقط منافسه عبد الله واد اعتبارا من الاثنين الاستعداد لتلبية التوقعات الهائلة لمواطنيه الذين يعيش القسم الاكبر منهم في الفقر وتلبية مطالب الجهات السياسية التي دعمته. وعلى الرغم من المخاوف التي اثارها ترشح واد (85 عاما) لولاية جديدة بعد انتخابه في 2000 واعادة انتخابه في 2007، فان اعترافه السريع بفوز رئيس وزرائه السابق شكل دليلا على الديموقراطية في السنغال. كما اثار ذلك ارتياحا كبيرا في البلاد بعد اعمال العنف الدامية التي وقعت في شباط/فبراير على خلفية ترشح الرئيس المنتهية ولايته مرة جديدة.