دكار (ا ف ب) - اقر فريق الرئيس السنغالي المنتهية ولايته عبدالله واد الذي اثار ترشيحه لولاية ثالثة الجدل بعد 12 عاما من الحكم، الثلاثاء بانه سيضطر لخوض دورة ثانية للانتخابات الرئاسية امام رئيس الوزراء السابق الذي كان مقربا منه قبل انتقاله الى المعارضة ماكي سال. وهذه المواجهة مع ماكي سال الذي حظي بثقته قبل ان يبعده بدون مراعاة في 2008، تشكل نكسة للرئيس المنتهية ولايته خصوصا وانه لم يكف طوال حملته الانتخابية عن التعبير عن ثقته في الفوز من الدورة الاولى، على غرار انتخابات 2007 التي فاز بها باكثر من 50% من الاصوات.