تولوز (ا ف ب) - في 18 كانون الثاني/يناير 1862، اعترفت الكنيسة الكاثوليكية بظهورات السيدة العذراء الثماني عشرة في لورد (فرنسا) التي روتها برناديت سوبيرو، ممهدة الطريق أمام حجاج من العالم بأسره للتعبير عن إيمانهم. وسيتم الاحتفال الأربعاء بمرور 150 عاما على هذا الاعتراف بإقامة قداس ضخم في المزارات الممتدة حول المغارة الصغيرة حيث كانت الراعية الصغيرة قد أكدت أنها رأت العذراء. واليوم، يشارك مؤمنون من سبعين جنسية تقريبا في رحلات الحج التي تنظم في المزار المريمي الأكثر شهرة في العالم والذي شهد حالات شفاء عجائبية.