قال عبد الرحمان بنعمر، سفير صاحب الجلالة بنواكشوط ومنسق الوفد المغربي المشارك ضمن بعثة المراقبين العرب في سورية، إن الوفد يواصل تأدية مهمته بمهنية عالية في عدد من المناطق “الصعبة والساخنة”. وأضاف بنعمر، في تصريح لوكالة المغرب العربي مساء أمس في دمشق، أن الوفد المغربي، الذي يتكون من 11 مراقبا، يضم كفاءات تجمع بين الخبرة الكبيرة والتجربة المهمة، وهو محط إشادة من قبل المراقبين العرب المشاركين في البعثة وخاصة من رئيسها الفريق الاول السوداني مصطفى الدابي. وأشاربنعمر الى أن الملاحظات التي يدلي بها أعضاء الوفد المغربي خلال اجتماعات بعثة المراقبين العرب تأخد بعين الاعتبار حرصا من الجميع على إنجاح مهمة البعثة. وحول الوضع في حماة (وسط)، التي كان يتواجد بها لمدة أسبوع على رأس وفد من بعثة المراقبين العرب، أوضح السيد بنعمر أن “الوضع لا يزال متوترا ومظاهر العنف قائمة إلا أن الحياة بدأت تعود تدريجيا الى طبيعتها”. وقال إن وفد البعثة حظي في محافظة حماة ب”تسهيلات كبيرة”، وقام بزيارة عدد من المستشفيات ومراكز الشرطة والسجن المركزي، وتجول في عدد من الأحياء التي تشهد أعمال عنف بالاضافة الى الاستماع الى شكاوى الأهالي وعقد اجتماعات مع مسؤولين بالمحافظة.