أكد مصدر مطلع أن مجموعة من عناصر جهاز الاستخبارات الإسبانية حلت بمدينة تطوان في غضون الأسبوع ما قبل الماضي، وحققت مع مشتبهين في تورطهما في أعمال ”إرهابية” و”التخطيط لاستهداف مصالح إسبانية” على أراضي سبتة ومليلية المحتلتين، ومحاولة ”التنسيق مع عناصر لها داخل الأراضي الإسبانية” من أجل القيام بأعمال ”إرهابية” في المغرب وفي إسبانيا، ويضيف المصدر أن عناصر الاستخبارات تنتقل كثيرا بين مدن الشمال وبين سبتة ومليلية المحتلتين منذ سنة 2004 إلا أنه تزايد بشكل ملحوظ أواخر شهر يونيو وبداية الشهر الجاري. وحسب المصدر، جاءت مشاركة الإسبانيين في التحقيق بعدما طالب المغرب المخابرات والأمن الإسبانيين في أواخر شهر يونيو الماضي باعتقال مجموعة من العناصر المشتبه فيها، ونشرت مذكرة بأسماء المطلوبين المتواجدين في مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، وعلى الأراضي الإسبانية، بعد إعلان المغرب تفكيك ”خلية إرهابية” قيل إنها تنشط بين إسبانيا والمغرب. وفي السياق ذاته أكد المصدر أن التنسيق الاستخبراتي بين المغرب وإسبانيا يعرف تزايدا كبيرا، خاصة في قضايا الإرهاب وشبكات ترويج المخدرات، ويتضمن التنسيق في البحث والتقصي عن المبحوث عنها في المغرب وإسبانيا، وفي التحقيق مع المشتبه بهم.