أدانت المحكمة الابتدائية بواد زم، اليوم الخميس 4مارس الجاري، الشابين الذين اشتبه في تورطهما في استدراج مدرب المنتخب السابق، هيرفي رونار، وتصويره في أوضاع مخلة بالحياء ومحاولة النصب عليه. وقضت غرفة الجنحي التلبسي التأديبي بذات المحكمة بسنتين ونصف السنة نافذة في حق كل واحد من الشابين المذكورين، بالإضافة إلى غرامة قدرها 5000 درهم لكل واحد على حدى، مع تحميلهما الصائر. كما قضت ذات المحكمة، وفق المعطيات المتوفرة ل "آشكاين" بمصادرة الهاتفين المحمولين للمعنيين بالأمر، وذلك لفائدة إدارة الأملاك المخزنية، وكذا تأديتهما 50 ألف درهم لفائدة المطالب بالحق المدني. وقاما المدانان باستدراج رونار عبر إحدى مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمواعدة، وأوهماه بشخصية فتاة من لبنان، بإرسال صور مثيرة، قبل أن يستدرجاه إلى محادثة عبر الفيديو. واستعملا الشابان تطبيقا مسجلا للإطاحة بالمدرب السابق للمنتخب، حيث تم تصويره في أوضاع مخلة، وليتوصل الأخير بعد انتهاء المحادثة بتسجيل كامل للمحادثة، وابتزازه بالفيديو لدفع مبلغ 10 ملايين سنتيم أو نشر الفضيحة على مواقع التواصل الاجتماعي. وتقدم مدرب الأسود السابق بشكاية في الموضوع، وأوقفت المصالح الأمنية بمدينة واد زم الشخصين المشتبه في تورطهما في النصب والاحتيال وتصوير شخص دون موافقته. ووجهت النيابة العامة بمدينة واد زم تهم "محاولة المساهمة في النصب وفي الحصول على مبالغ مالية عن طريق التهديد بإفشاء أمور شائنة، والمشاركة في المساهمة في النصب وفي الحصول على مبالغ مالية عن طريق التهديد بإفشاء أمور شائنة، والنصب والحصول على مبالغ مالية عن طريق التهديد بإفشاء أمور شائنة، وتسجيل صورة شخص أثناء تواجده في مكان خاص دون موافقته". (آشكاين)