سقط مدرب المنتخب الوطني السابق هيرفي رونار، ضحية عصابة للإبتزاز الجنسي من مدينة وادزم. و استدرج شخصان ، رونار باستعمال موقع للتواصل الاجتماعي، ثم الشروع في النصب عليه بعد تصويره في وضعية مثيرة حسب "الصباح". و قام الشخصين بالتواصل مع هيرفي رونار عبر تقنية الفيديو، مستعملان في ذلك حساب يحمل اسم فتاة صرحوا له بأنها من لبنان، حيث قاما باغرائه باستعمال شريط "مفبرك" قبل أن يشرعا في تسجيله في أوضاع ومشاهد مخلة. وبعدما أطاح الاثنان، بالمدرب السابق لأسود الأطلس، طالبا منه أداء 10 ملايين سنتيم مقابل التستر على "الفضيحة"، مهديين إياه بنشرها في حالة رفض طلبهما، الأمر الذي دفع بالمذكور إلى تقديم شكاية لدى النيابة العامة المختصة من أجل التحقيق في النازلة. وتفاعلت المصالح الأمنية بمدينة واد زم بشكل سريع مع الشكاية، إذ قادتها التحريات التي باشرتها إلى توقيف المشتبه فيهما، وإخضاعهما لتدبير الحراسة النظرية في إطار البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، على أن يتم تقديمهما أمام المحكمة من أجل تهم يعاقب عليها القانون الجنائي بالسجن والغرامة. ووفقا للمصادر نفسها، فقد وجهت النيابة العامة المختصة تهما جنحية للموقوفان، تتعلم بالمساهمة والمشاركة وفي النصب والتوصل بمبالغ مالية عن طريق التهديد وافشاء أمور شائنة. ويتابع الموقوفان أيضا، بتهم تسجيل والتقاط صور شخص أثناء تواجده في مكان خاص دون موافقته، والتهديد، ومن المرتقب أن تنظر المحكمة في صك الاتهام المنسوب إليهما يوم الخميس القادم بعدما تقرر متابعتهما في حالة اعتقال.