تعقد المحكمة الإبتدائية لمدينة واد زم الخميس المقبل، جلسة للنظر في قضية يٌتهم فيها شخصان بأفعال تتعلق بالنصب والإحتيال والإبتزاز، بعد أن حاولا الإيقاع بالمدرب السابق للمنتخب الوطني المغربي، الفرنسي إيرفي رونار، وابتزازه بصور ومقاطع خاصة مقابل المال. وحسب مصادر متطابقة، فإن المدرب السابق لأسود الأطلس وقع ضحية عملية نصب استهدفته من طرف شابين من مدينه واد زم، حيث استدرجاه من خلال أحد مواقع التواصل الإجتماعي وأوهموه بحساب فتاة من دولة عربية، وقاما بالتواصل معه على أنهما فتاة محاولين إغراءه بصور مثيرة. وخلال الدخول مع الفتاة المزعومة في اتصال عبر الفيديو، قاما بتسجيل المحادثة للإطاحة بالمدرب الفرنسي، حيث توصل رونار بعد ذلك بتسجيل للمحادثة، وطلب منه المعنيان دفع مبلغ مالي قدره 10 ملايين سنتيم أو نشر الفيديو على مواقع التواصل الإجتماعي، وهو ما دفع المدرب السابق للمنتخب الوطني إلى التقدم بشكاية ضدهم لدى مصالح الأمن، حيث باشرت الشرطة تحرياتها في الموضوع، الشيء الذي قادهم إلى توقيف الشخصين المشتبه فيهما. وبعد التحقيق معهما في ما نسب إليهما، قررت النيابة العامة لمدينة واد زم متابعتهما في حالة اعتقال بتهم “النصب والحصول على مبالغ مالية عن طريق التهديد بإفشاء أمور شائنة، وتسجيل صور شخص أثناء تواجده في مكان خاص دون موافقته”.