دعا زعيم حركة وحزب النهضة ورئيس البرلمان التونسي، راشد الغنوشي، إلى قمة ثلاثية مغاربية بين تونسوالجزائر وليبيا مستثنيا منها المغرب وموريتانيا، معتبرا أنه "ينبغي النظر إلى مثلث الجزائرتونس ليبيا على أنه مثلث النمو بالنسبة لتونس". تصريح الغنوشي، خلق مجموعة من ردود الفعل داخل كل من تونسوالجزائر والمغرب وكذلك موريتانيا، حيث عبر عدد من المتتبعين للشأن السياسي استغرابهم من تصريح مسؤول سياسي من حجم رئيس البرلمان التونسي، معتبرين أن المغرب الكبير لا يمكن أن ينجح بإقصاء دول من حجم المغرب وموريتانيا. في هذا الإطار، قال رئيس حزب الجبهة الشعبية بموريتانيا؛ محمد محمود ولد الطلبة، "نعرف جيدا ماضي السيد الغنوشي وحركة النهضة الإخوانية التي دمرت الدولة والنظام في تونس ودفعت بآلاف الشباب التونسي إلى التنظيمات الإرهابية في سوريا، ليبيا والعراق مدعومة بالأموال الخليجية والحركة الإخوانية العالمية". واعتبر المتحدث في تصريح ل "آشكاين"، أن "المواطن المغاربي لا ينتظر الخير والإستقرار والتنمية من هذه الحركة وقياداتها وأفكارها الهدامة والدخيلة على عادات وتقاليد سكان المغرب الكبير، والتي تدفع بالشعوب المغاربية إلى النفق المظلم"، مشددا على أن "الشعب التونسي سيتخلص قريبا من الغنوشي ومن يدعمونه ضد الشعب التونسي". وخلص ولد الطلبة، إلى أن "الشعب الليبي يعرف جيدا بجميع مكوناته على من يعتمد وفي من يثق وأين يجد حلا شافيا دائما وعادلا لقضيته، وحسنا ما فعل باختيار المملكة المغربية ملكا وحكومة، لأنها البيت المفتوح للأشقاء والأم الحنون لكل الشعوب المغاربية والإفريقية"، مردفا "نرجوا أن تتوحد الشعوب والحكومات المغاربية وتصبح قوة اقتصادية وقطبا للتنمية"، وفق تعبير المتحدث. (المصدر: آشكاين)