رحبت المملكة المتحدة بالإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، حيت وصف الوزير البريطاني السابق "ديريك كونواي"، المرسوم بأنه م"فيد ومشجع للغاية وأن افتتاح قنصلية أمريكية في الداخلة لا يعكس فقط شرعية السيادة المغربية على الصحراء، بل يعترف أيضًا بالتقدم الاقتصادي الذي تشهده المنطقة بفضل الجهود التي تبذلها الدولة المغربية". وحسب ما نقلته جريدة "الإسبانيول" في عددها ليوم الجمعة 18دجنبر الجاري، فإن "هذا الاعتراف لم يأتي من فراغ، فبريطانيا تربطها اتفاقيات اقتصادية وتجارية مع المغرب وستتقوى أهمية المغرب لبريطانيا بعد خروحها من الإتحاد الأوروبية، خاصة عبر تزويد السوق البريطانية بالمنتوجات الفلاحية والسمكية والفوسفاط "، مشيرة إلى أن "كل الأخبار القادمة من لندن تقول أن المملكة المتحدة ، ستفتتح قريبا قنصليتها بمدينة الداخلة وهذا الأمر سيشجع البلدان الأخرى على أن تحذو حذوها ". كما أشارت ذات الجريدة إلى "الضغط الذي يمارسه كبار رجال الأعمال الفرنسيين والشركات الفرنسية بالمغرب على باريس لكي تعترف بسيادة المغرب على صحرائه لمواصلة النمو التجاري على ساحل المحيط الأطلسي".