أكدت المحللة السياسية والمحاضرة الدولية أناستازيا لافرينا أنه باعتراف الولاياتالمتحدة بمغربية الصحراء، تكون الدبلوماسية المغربية قد اختتمت سنة 2020 بنجاح هائل. وكتبت الخبيرة الأذرية أناستازيا لافرينا، في مقال نشره موقع الشبكة الدولية للأخبار التحليلية "أوراسيا ديري"، بعنوان "أذربيجانوالولاياتالمتحدةالأمريكية تعربان عن دعمهما لوحدة أراضي المغرب"، أنه إلى جانب الولاياتالمتحدة، جاء الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء من بلدان في 4 قارات مختلفة، وهذا نجاح هائل للدبلوماسية المغربية. وأوضحت المحللة السياسية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن يوم 10 دجنبر الجاري التوقيع على إعلان يعترف بسيادة المغرب على منطقة الصحراء، ويؤكد الدعم الكامل لمخطط الحكم الذاتي المغربي لهذه المنطقة، كإطار وحيد لتسوية عادلة ودائمة للنزاع مع "جبهة البوليساريو"، مسجلا أن "دولة صحراوية مستقلة ليست خيارا واقعيا لحل النزاع، وأن الحكم الذاتي الحقيقي تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد الممكن". وأضافت أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تعتزم تشجيع التنمية الاقتصادية والاجتماعية مع المغرب، بما في ذلك في منطقة الصحراء، مبرزة أنه لتحقيق هذه الغاية، ستفتح الولاياتالمتحدة قنصلية بمدينة الداخلة لتعزيز الفرص الاقتصادية والتجارية للمنطقة والتسريع بإيجاد حل للنزاع. ولفتت إلى أنه مع متم سنة 2019، حققت الدبلوماسية للمملكة تحولات مهمة، مبرزة أن دولا إفريقية وأخرى عربية، بدأت الواحدة تلو الأخرى، في فتح تمثيليات لبعثاتها الدبلوماسية في الصحراء المغربية، وبالتالي الاعتراف بسيادة المغرب على أراضي الصحراء، وحتى الآن، فتحت 19 دولة (3 من بينها دول عربية) قنصليتها العامة في الصحراء المغربية، إما في مدينة العيون أو في الداخلة. وذكرت بأنه في دجنبر 2020، أعربت جمهورية أذربيجان عن دعمها لسيادة المملكة المغربية ووحدتها الترابية، وكذلك للجهود الرامية إلى استعادة حرية حركة البضائع والأشخاص عبر ممر الكركرات بين المغرب وموريتانيا. وأكدت أن أذربيجان "تدعم جهود الأممالمتحدة الهادفة إلى التوصل إلى حل سياسي دائم وعادل لقضية الصحراء على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة".