قال الوزير البريطاني السابق، ديريك كونواي، اليوم الجمعة بلندن، إن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء "مفيد للغاية" و"جد مشجع". وأشاد كونواي، بقرار "مفيد للغاية وجد مشجع"، مسجلا أن افتتاح قنصلية أمريكية بالداخلة، على غرار خمسة عشر بلدا إفريقيا قررت فتح تمثيلياتها بالأقاليم الجنوبية، "يعكس ليس فقط شرعية السيادة المغربية على الصحراء، لكن يعترف أيضا بمظاهر التقدم الاقتصادي التي تشهدها المنطقة بفضل الجهود المبذولة من طرف المملكة". وأكد كونواي، الذي يعد أيضا عضوا بارزا في المنصة الدولية لدعم الصحراء المغربية، أن المجتمع الدولي "تفاجأ وتملكته الصدمة عندما قررت +البوليساريو+ إغلاق الحدود بين المغرب وموريتانيا بالمنطقة العازلة للكركرات"، ما أثار بالنسبة له، "إدانة عبر العالم". وسجل من جهة أخرى أن "+البوليساريو+ مثل الجزائر أدركت أن المجتمع الدولي يعترف بالسياسة "الرصينة" و"الحكيمة" والمتوازنة للغاية" التي ينتهجها المغرب، خلف قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وبعد تذكيره بالإصلاحات المنفذة من طرف المغرب للنهوض بدور المجتمع المدني وبالتطور الاقتصادي والاجتماعي لجميع جهات المملكة، أكد أن القرار الأمريكي يشكل أيضا "اعترافا بالتغييرات التي يعرفها المغرب وبالجهود التي يبذلها في جميع المجالات". وقال الوزير البريطاني السابق إن هذا "اعتراف بمظاهر التقدم المحرزة من طرف المغرب وريادته"، داعيا الجزائر و"البوليساريو" إلى الانخراط في دينامية السلام هاته من أجل تسوية نهائية للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.