قال محمد الدخيسي، مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، إن الإهانات الممنهجة التي تعرضت لها مديرية العامة للأمن الوطنية، جعلت الأخيرة تتقدم بشكاية على المستوى الوطني، لكل من أساء لهذه المؤسسة الدستورية وموظفيها. وأكد الدخيسي في حوار مع وكالة الأنباء المغربية، أن الجهاز يقبل الانتقاد البناء، وليس الإساءة التي يمارسها بعض الكارهين للمؤسسة الأمنية، والذين اعتادوا على مهاجمتها، وانتهاج أسلوب السب والتشهير دون حجج. وكذب مدير الشرطة القضائية، ما روجه البعض من ادعاءات حول قرابة المدير الإقليمي للأمن الوطني عزيز بومهدية، بعبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، وكان هذا الأمر هو ما جعل الثاني ينحاز للأول في قضية الشرطية الهاربة وهيبة خرشيش. مضيفا أن الشخصين لا تربطهما أية علاقة أسرية، وأن المديرية الأمنية كانت حيادية في قضية وهيبة وبومهدية، ولم تنحاز لأية طرف منهما، ولم تعين محاميا للطرف الثاني في الوثائق وهو ما أظهره بالوثائق. ويذكر أن المحامي زيان خرج في تصريحات غريبة، ادعا فيها أنه مستهدف من طرف رجال الحموشي، بسبب دفاعه عن موكلته وهيبة ضد بومهدية، الذي قال أنه صهر المدير العام للأمن الوطني. (الجريدة 24)